حزب الجيل: قوة الدولة المصرية وخبرتها سبب موافقة حماس على الهدنة
قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن بيان حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الذى أعلن موافقة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس على المقترح المصرى بوقف إطلاق النار في غزة، يؤكد قوة الدولة المصرية ومجهوداتها وأنها لا زالت تواصل دورها الرائد فى الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد أن قرار حماس بالموافقة على المقترح المصرى الذى قدمه الوفد المصرى الذى قدم خلال المفاوضات بين حماس وإسرائيل أثلج صدور الفلسطينيين، وأدخلهم فى مظاهرات عارمة تهلل فرحا بالموافقة على وقف إطلاق النار وترحب به، ولكنه نتيجة جهود مضينه للدولة المصرية ونتيجة الخبرة التى تتمتع بها مصر لأكثر من نصف قرن فى مسارى الحرب والسلم، ولخبرتها فى المفاوضات مع المراوغات والألاعيب الإسرائيلية.
وأشار إلى أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هى قضيتها الأولى وأمنية على حقن دماء الفلسطينيين وحريصة على ذلك وهى التى أقنعت العالم بأن لن يكون هنالك سلام إلا بتنفيذ مقترح حل الدولتين.
وأكمل أن مصر ظللت تقدم المقترحات تلو الأخرى من أجل إنهاء الحرب وظلت ترعى تلك المفاوضات رعاية كاملة للوصول لهدنة، وأن المقترح المصرى كان متكاملا بالهدنة والإفراج عن الرهائن والإفراج عن الأسرى وإعادة النازحين.
دعا الشهابى حركة “حماس” إلى العمل على وقف الحرب الإسرائيلية على غزة حماية لشعبها البطل وحقنا لدمائه الطاهرة والتعاطى بإيجابية مع المفاوضات حتى نصل إلى حلم وقف الحرب الملعونة الوحشية على أهلنا فى غزة.
وأضاف الشهابى، أن مصلحة رئيس الحكومة الإسرائيلية الوصول إلى اتفاق وإنهاء الحرب التى ستدفعه إلى ترك الحكم ومحاكمته.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن مصر راعت مفاوضات كبيرة للوصول لتهدئة الأوضاع، وحقن دماء الغزاوية وكانت هى العنصر الحاسم فى ذلك حتى توصلت إلى الهدنة بين إسرائيل وحماس أكثر من مرة.