الحرب تهيمن على احتفالات روسيا وأوكرانيا بعيد القيامة




قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، إن احتفالات عيد القيامة فى روسيا وأوكرانيا اتسمت بالطابع السياسى، حيث حضر فلاديمير بوتين، الرئيس الروسى قداسًا في الكنيسة بينما أكد فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكرانى أن الله يقف إلى جانب كييف.


وفي إشارة إلى أن أوكرانيا تقاتل روسيا منذ 802 يومًا، دعا زيلينسكي الأوكرانيين إلى الصلاة من أجل بعضهم البعض ومن أجل الجنود على خط المواجهة. وقال الرئيس الذي كان يرتدي قميص فيشيفانكا الأوكراني التقليدي المطرز وسروالاً كاكياً: “نحن نؤمن بأن الله لديه شارة على كتفه تحمل العلم الأوكراني. لذلك مع مثل هذا الحليف، ستنتصر الحياة بالتأكيد على الموت.”


ويحتفل المسيحيون الأرثوذكس بعيد القيامة اليوم الأحد، بينما احتفلت معظم الكنائس الغربية بالعيد في 31 مارس.


وفي موسكو، حضر بوتين قداس عيد الفصح بقيادة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد، البطريرك كيريل، المؤيد للرئيس الروسي.


وأظهر مقطع فيديو للخدمة بوتين وهو يرتدي بدلة داكنة وانضم إليه رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين.


وذكرت وكالة تاس للأنباء أن البطريرك صلى من أجل حماية “الحدود المقدسة” لروسيا، وأعرب عن أمله في أن يوقف الله “الصراع الداخلي” بين روسيا وأوكرانيا.


وفي رسالته بمناسبة عيد الفصح، لم يذكر بوتين صراحة الحرب أو ما تشير إليه روسيا بـ”العملية العسكرية الخاصة”. وبدلا من ذلك، شكر كيريل على “التعاون المثمر في الفترة الصعبة الحالية، حيث من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نوحد جهودنا من أجل التنمية المطردة وتعزيز الوطن الأم”.


 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *