المحامى والأستاذ والطبيب.. 6 مهن تحميك من الزهايمر ومفيدة لصحة الدماغ




كشفت دراسة جديدة أن العمل فى بعض المهن الصعبة يمكن أن ينقذك من التدهور المعرفي والخرف والزهايمر، وذلك وفقا لموقع hindustantimes.


وقال الباحثون إن الحصول على وظيفة صعبة تتطلب التفكير والإجهاد العقلي يساعد على طول عمر عقلك على المدى الطويل، وفقًا لدراسة جديدة أجريت على أكثر من 7000 نرويجي في 305 مهن، وكان الأشخاص الذين عملوا في الوظائف الأقل تطلبًا عقليًا أكثر عرضة بنسبة 66% لخطر الإصابة بضعف إدراكي معتدل، و31% أكثر عرضة للإصابة بالخرف، بعد سن 70 عامًا مقارنة بأولئك الذين يعملون في وظائف تتطلب جهدًا عقليًا أكثر.


فهناك وظائف تكون أكثر تحفيزًا للعقل من غيرها وتتطلب مزيدًا من البحث والعمل العقلي ومهارات التفكير وقدرات حل المشكلات.


وقدم التقرير، أفضل الوظائف لطول عمر الدماغ، ومنها:

 


-المعلم “المدرس”


تتطلب  مهنة التدريس  فى مواد مثل الأدب أو الرياضيات أو التاريخ تعليمًا مستمرًا في التفكير النقدي والتواصل،  يتم الحفاظ على الذكاء حادًا ومرنًا من خلال التفاعل مع الطلاب ومواكبة أحدث النتائج.


– الطبيب “الدكتور”


تحديد المشكلات المعقدة، والتوصل إلى الأحكام بسرعة، والبقاء على اطلاع على العلاجات والتقنيات الجديدة كلها جزء من الوصف الوظيفي في صناعة الرعاية الصحية. يتم توفير التحفيز الفكري المستمر من خلال مجموعة متنوعة من الحالات التي تتم مواجهتها في الممارسة الطبية.


– المهندس


التفكير المنطقي، وقدرات حل المشكلات، والتعليم المستمر ضرورة لتطوير البرمجيات. تتغير التكنولوجيا دائمًا، مما يعني أنه يتعين على المطورين التكيف باستمرار واكتساب مهارات ولغات جديدة.


– عالم


العمل في تخصصات مثل علم الأعصاب أو علم النفس أو العلوم المعرفية كعالم أبحاث يمكن أن يوفر تحفيزًا عقليًا مستمرًا، ويدعم صحة الدماغ وربما يقلل من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.


توفر مثل هذه الوظائف تحديات عقلية متكررة، وفرصًا لحل المشكلات، وتعزيز التفكير النقدي، وكل هذا يعمل على الحفاظ على دماغ نشط ومرن وربما يعزز المرونة المعرفية ضد التدهور المرتبط بالعمر.


– المدير


تتطلب إدارة الأشخاص في كثير من الأحيان منهم القيام بمهام متعددة، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، وكل ذلك يمكن أن يعزز العمليات المعرفية. يواجه الدماغ تحدي الطبيعة المعقدة للأنشطة الإدارية، التي تعزز الروابط العصبية والمرونة المعرفية. علاوة على ذلك، تتطلب الأدوار الإدارية في كثير من الأحيان التعليم المستمر والتكيف مع الظروف، وكلاهما يمكن أن يدعم الصحة المعرفية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتصالات الاجتماعية التي تأتي مع كونك مديرًا توفر فرصًا للدعم العاطفي والتحفيز المعرفي، وكلاهما مفيد لصحة الدماغ.


– المحامي


تتطلب ممارسة المحاماة تحفيزًا عقليًا منتظمًا، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، وكلها يمكن أن تساعد في تقليل الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. ونظرًا لأن العمل القانوني يتطلب الكثير من الجهد، فهو يتطلب التعلم المستمر، والاحتفاظ بالذاكرة، وسرعة الإدراك – وكلها أمور مفيدة لصحة الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، يشارك المحامون في كثير من الأحيان في أنشطة تعزيز التفاعل الاجتماعي بما في ذلك الاجتماعات والمفاوضات والمثول أمام المحكمة، وكلها قد تدعم المرونة المعرفية.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *