رئيس هيئة تعليم الكبار: منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية




قال الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إنه سيكون هناك منهجية علمية؛ لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهارى وريادة الأعمال والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية، وينعكس ذلك فى تقديم مناهج متعددة تناسب كل بيئة على حدة، وليس منهج واحد كما كان معمول به سابقا ، ويأتي ذلك ضمن توجهات الدولة المصرية والتوجهات العالمية وتوجهات وزارة التربية والتعليم؛ لتطوير منظومة تعليم الكبار ومحو الأمية إلي جانب الإهتمام بالتعليم المستمر، وأنه أصبح متطلب لإعداد المواطن الصالح فى كل دول العالم،




جاء لك خلال زيارة رئيس هيئة تعليم الكبار إلى فرع الهيئة بمحافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء ضمن الزيارات الميدانية التي يقوم بها عبد الواحد لفروع الهيئة بالمحافظات  لتقديم الدعم والمساندة للأفرع،وكذلك معرفة المعوقات التي تعوق العمل بالفروع، وكيفية التغلب عليها، وكان في استقباله، محمد سالم مدير عام الفرع وجميع موظفي الفرع.




ووجه عبد الواحد التهاني للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، وأن تنعم مصر بالأمن والأمان، كما وجه الشكر للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ على جهوده ودعمه الكبير لِتعليم الكبار ومحو الأمية، و أن هذا الدعم يساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الهيئة في نشر الوعي والثقافة بين المواطنين ورفع مستواهم التعليمي.




وأكد عبد الواحد بأن الاستقرار يفتح مجال للشراكات، مشددا على أهمية  تحسين الصورة الذهنية مع خلق صف ثاني، كما صرح بأنه لم ولن يكون مكان لفاسد داخل هيئة تعليم الكبار سواء كان ديوان عام أو فروع.


 


وألقى الدكتور عيد عبد الواحد الضوء على المبادرة الوطنية المزمع انعقادها قريبا بحضور جميع الشركاء من الوزارات والهيئات و المجتمع المدني والأزهر الشريف والكنيسة المصرية، والتى تعدها هيئة تعليم الكبار  بالتنسيق مع اليونسكو، والمركز الإقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان والدكتور محمد القاضى، ومستشار وزير التعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة الدكتور حجازي إدريس، واليونسكو تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأن هذه المبادرة تدعم رؤية الدولة ووزارة التربية والتعليم والهيئة فى التحول من الأمية الأبجدية إلي ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *