مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية ليس بديلا للأحزاب السياسية ويتعاون مع الجميع
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن تدشين اتحاد القبائل العربية لم يحدث في يوم وليلة، ولكن بجهد كبير على مدى الفترة الماضية قام به الشيخ إبراهيم العرجاني وجمهور عريض من الشخصيات والرموز في كافة المحافظات، فكان اليوم تتويجا لأيام طوال جرى العمل فيها سويا لإدخال الفرحة على أهالي سيناء وليمثل خطوة مهمة في توحيد القبائل العربية.
أضاف بكري، في مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة” الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري: “السبيل إلى توحيد القبائل العربية في الفترة السابقة شهد محاولات كثيرة، وكان الشيخ إبراهيم من ضمن مجموعة محدودة فكر في توحيد القبائل العربية، وكان الهدف هو التجميع والوحدة وهو أمر مهم لأي فئة وطنية أو اجتماعية”.
وأكمل مصطفى بكرى: “تم الاتفاق منذ البداية على أن الإيديولوجية الوحيدة منذ البداية التي تحكم عمل هذا الاتحاد هي الإيديولوجية الوطنية، والتي تحس على الانتماء ودعم مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات وحروب الجيل الرابع من شائعات وأكاذيب ومن ثم يمكن القول إن الاتحاد ليس بديل للأحزاب السياسية ولا حتى القوى المجتمعية الموجودة، لكن إطار تنظيمي يمد يده للتعاون مع الجميع على قاعدة مواجهة التحديات وقاعدة حماية كيان الدولة المصرية وقاعدة الدفاع عن الثوابت الوطنية والمشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي، والجمهورية الجديدة التي تمثل انطلاقة جديدة في مهمة العمل الوطني المصري”.