مساعد وزير الصحة: إطلاق مبادرة للصحة النفسية للكشف عن التوحد وإدمان الألعاب
كشف الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات العامة، في تصريح لـ “اليوم السابع”، أنه خلال أسابيع سيتم إطلاق مبادرة جديدة للصحة النفسية، موضحا أن هناك إجراءات تحضيرية لإطلاق مبادرة الصحة النفسية وتتضمن 3 محاور أساسية وهى: الكشف المبكر عن التوحد في الأطفال والمحور الثانى هو الكشف عن تعاطى المخدرات والإدمان، والمحور الثالث هو ادمان الألعاب الألكترونية وادمان الانترنت، وهى مبادرة من مبادرات الصحية النفسية وذلك بعد نشر تقارير تؤكد زيادة الأمراض النفسية في مصر والدول العربية.
وأضاف حساني:” إننا نستهدف كل الأطفال من عمر 18 شهرا، حيث يتم عمل فحص معين مع آخر جلسة تطعيم، موضحا، غنه سيتم عمل تقييم من الممرضة لمعرفة بوادر التوحد، وتحويل الطفل إذا كان لديه أى علامات للتوحد، وبدانا المرحلة التجريبية التي تم تجربتها في وحدتين بالقاهرة، وخلال الأسابيع القادمة سيتم اطلاقها في محافظة القاهرة بالكامل ثم تطبق بالتدريج على جميع المحافظات وستتم على مراحل.
وأضاف الدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة للمبادرات العامة، في تصريح خاص لـ “اليوم السابع”، إن الدولة تبنت الكثير من الإجراءات مثل التشخيص والعلاج وحملات الكشف المبكر وملف مامونية الدم للوصول إلى شهادة منظمة الصحة العالمية لخو مصر والقضاء على فيروس سى.
وقال، إنه تم اتباع إجراءات الوقاية وتبنينا إجراءات مامونية الدم بحيث تكون جميع أكياس الدم التي تم التبرع بها قد خضعت للفحص للتأكد من خلوها من أى فيروسات، وهذا اثبتناه خلال 24 شهر للوصول إلى الشهادة الذهبية أو شهادة الاشهاد من منظمة الصحة العالمية، موضحا ، إن هذا يتم في مستشفيات القطاع الخاص والمستشفيات الحكومية، مضيفا، إننا لا لم يتم اعطاء شهادة خلو مصر من فيروس سى بناء على أعداد المرضى المصابين بفيروس سى الذين تم علاجهم فقط، ولكن بناء على اجراءات الوقاية والعلاج.
وأشار إلى أن هذا الاجراء يتم بالاكتشاف والمتابعة وأيضا من خلال فريق متخصص من منظمة الصحة العالمية، كذلك الملف الخاص بالحقن الآمن، وهذا الملف كان لابد أن نثبت فيه أن جميع عمليات الحقن في المستشفيات خلال عامين كانت تتم بشكل آمن ولا يتم استخدام السرنجات متعددة الاستخدام، ولكن السرنجة تكون للاستخدام الواحد فقط ثم يتم التخلص منها تماما بعد استعمالها للمريض الواحد، وقد تم مراقبة ومتابعة هذه الإجراءات على أرض منظمة الصحة العالمية، مضيفا، إنه كان لابد أن نثبت أننا استطعنا تشخيص 80% من المرضى، وعالجنا 70% منهم، كل هذه الإجراءات الدولة اتخذتها من أجل الوصول إلى مرحلة الاشهاد.
وأوضح، إن مصر كانت من أعلى معدلات الإصابة بفيروس سى وبالملايين، فطبعا عندما جاءت حملة 100 مليون صحة فى عام 2018 – 2019 اكتشفنا ربع مليون مواطن مصابين بتليف بالكبد، و هؤلاء قنابل موقوتة يمكن أن يحدث لهم سرطان بالكبد في يوم من الأيام، أو قىء دموى، وهى مضاعفات خارج الدولة أن تقوم بها فجاءت حملات الكشف المبكر عن سرطان الكبد، لاكتشاف سرطان الكبد مبكرا وعلاجه والتحدى الكبير من 2019 وحتى الآن أن المرضى الذين يعانون من تليف كبدى وهم حوالى 250 ألف الذين نجد أن هناك حوالى 125 ألف شخص لا تتم متابعتهم، ولا تعرف عنهم أى معلومات، وإذا ظل هذا الوضع سيصابوا بسرطان بالكبد، وسننتظر هؤلاء أن يصلوا إلينا تدريجيا لذلك لابد أن نقوم بمجهود لايجاد هؤلاء المرضى ويكونوا ضمن برنامج المتابعة لأننا في انتظار أن يصلوا الينا، ولكن بمضاعفات خطيرة وحتى الآن يوجد داخل البرنامج 118 ألف شخص والهدف هو متابعة جميع المرضى المصابين بتليف كبدى، وبالتالى عند الوصول إلى عام 2026 أن يكونوا هؤلاء المرضى المصابين بتليف كبدى داخل برنامج المتابعة واستدعاء أكبر من عدد لمتابعتهم ومنع اصابتهم بسرطان الكبد.
وأضاف، إنه لابد من توعية جميع الناس حتى نصل بحلول 2026 إلى جميع الناس ولا نعرض الأشخاص لمضاعفات خطيرة من تليف الكبد قد يصل إلى سرطان بالكبد نتيجة اصابتهم أو تأخرهم في التشخيص.
وأضاف، إنه خلال الشهور المقبلة سيتم الاتصال بهؤلاء ولدينا حاليا 60 مركزا من مراكز الكشف المبكر عن سرطان الكبد وتدريب الأطباء على الكشف المبكر لتقديم خدمة حقيقية والمرضى يتم عمل قرار متابعة لهم كل 4 شهور مجانى دون أن يتحمل المريض أى نفقة، حيث يتم عمل دلالات أورام وسونار، وإذا نفذنا هذا سنصل الى 2026 واذا حققنا هذا الهدف سنحافظ على نفس المستوى الذهبى الذى تبنته منظمة الصحة العالمية، كاول دولة في العالم اليوم حصلت على الاشهاد وهذا يكلف الدولة من 40 إلى 50 مليون جنية تكاليف متابعة فقط، ولكن يمكن أن ندفع أضعاف هذا الرقم، فمريض زراعة الكبد يكلف الدولة حوالى نصف مليون جنية للمريض الواحد ومريض الكبد في دورة حياته يمكن أن يكلفنا مئات الآلاف من الجنيهات، مشيرا إلى أن الدولة مهما دفعت في إجراءات الوقاية سيكون أقل بكثير جدا مما كانت تدفعه الدولة على المضاعفات، موضحا إننا لدينا 60 مركز لعلاج المرضى الذين يعانون من التليف وليس لدينا قوائم انتظار.
وقال، إنه في عام 2023 حدث تطوير كبير جدا للبرنامج و أدخلنا عدة علاجات وهى علاجات فعالة ولدينا أدوية تؤخذ عن طريق الفم وأدوية مناعية عن طريق الحقن، وقريبا سيتم ادخال الأدوية المناعية المتطورة ونتائج العلاج تحسن من نتيجة المرضى، ولا يحدث تدهور للحالة.
وأوضح، إنه في منتصف 2023 دخل أول علاج مناعى لعلاج سرطان الكبد وهو موجود في 22 وحدة علاج باللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وموجود 23 وحدة علاج بالتأمين الصحى، ويتم صرفه مجانا وهناك خط علاجى ثانى سيطرح خلال أيام لعلاج سرطان الكبد سيتوافر مجانا على نفقة الدولة والتأمين الصحى.