مرشح لعمومية دار الهلال: استغلال الأصول جزء لا يتجزأ من النهوض بالصحافة القومية




قال محمود أيوب، المرشح على مقعد الجمعية العمومية بمؤسسة دار الهلال عن الصحفيين، إن انطلاق ماراثون انتخابات مجالس الإدارت والجمعيات العمومية في الصحف القومية  في ثمانية مؤسسات  منها مؤسسة ” دار  الهلال” العريقة بيت الفكر والتنوير، فرصة لتجديد الدماء، خاصة  أن أغلب المرشحين سواء على مستوي الصحفيين أو الإداريين أو عمال هم شباب فلا يتجاوز أعمارهم الـ 40 عاما.


وأشار أيوب إلى أن المؤسسات الصحفية القومية تمر بأزمة في ظل المتغيرات الصحافية على المستوي العالمي، وأيضا فيما يشهده العالم من ارتفاع فى التضخم وارتفاع مواد الطباعة من أحبار وأوراق وغيرها من مستلزمات،  مشيرًا إلى  أن الهيئة الوطنية للصحافة بدأت  خلال السنوات الماضية  فى ادراك هذا  الأمر، من خلال مواكبة  التطور التكنولوجي، ورغم ذلك أصرت الهيئة على استكمال دور هذه المؤسسات  الوطني فهي مؤسسات تنويرية وتثقيفية ولا يمكن الاستغناء عنها وهو ما أكدت  عليه الهيئة مرارا وتكرارا بدعمها المستمر  للمؤسسات الصحفية  القومية.


وأضاف أيوب، أن الانتخابات الصحفية فرصة أيضا للتفاعل بين  العاملين وبعضهم البعض، للتناقش والتباحث فما يخص المؤسسة من قضايا مختلفة للوصول إلى نتائج أفضل فى المستقبل،  ووسيلة جيدة  للناخبين لمعرفة الشخصيات المرشحة من خلال برامجهم المختلفة واختيار  المرشح الأفضل.


وأوضح أيوب، أن وجود  هذا العدد الكبير من المرشحين سواء على مقعد مجلس الإدارة والجمعية العمومية سيكون له تأثير كبير عليهم جميعا فى التعرف على كل ما يحدث داخل المؤسسة،  سواء وفق المرشح فى الانتخابات أم لم يوفق، لكن فى ذات الوقت هي مسئولية كبيرة فى نجاح مهمة كل مرشح فى تنفيذ برنامجه داخل مؤسسته.


ولفت أيوب، إلى أن مؤسسة دار الهلال لديها من الموارد  الطبيعة والبشرية التي يمكن استغلالها فى استكمال ما بدأه الأجيال السابقة من دعم الدور التنويرى والثقافي، من خلال توفير الموارد المالية بالاستغلال الأمثل للأصول، موضحا أن الجميع يعلم أن صناعة الصحافة مكلفة فى ظل ارتفاع التضخم غير المسبوق فى أسعار الطباعة،  وهو ما دفع  الهيئة الوطنية  من فتح “ملف الأصول الثابتة” وشكلت لجنة لإدارتها فهناك أصول لم يتم استغلالها  منذ السبعينيات بحسب ما أعلنت عنه الهيئة.


وشدد أيوب، على أن استغلال الأصول جزء لا يتجزأ من النهوض بمستوي الصحافة القومية، لكن فى نفس الوقت لابد من العمل على رفع مستوي العمل الصحفي، خاصة فى  ظل ما تشهده المؤسسات الصحفية المختلفة من تقدم فى استخدام الأساليب  التكنولوجية الحديثة كـ”الذكاء الاصطناعي” لإعداد المواد الصحفية بمختلف أبوابها، والذي أصبح  جزء أساسي على مستوي في بعض المؤسسات  الصحفية فى العالم.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *