مرشح لعضوية عمومية دار الهلال: لدينا كنز مدفون يجب استغلاله
قال الكاتب الصحفى محمد أبوالعلا، نائب مدير تحرير مجلة المصور، والمرشح لعضوية الجمعية العمومية لمؤسسة دار الهلال على مقعد الصحفيين، إنه يهدف إلى تعظيم دور الشباب داخل المؤسسات الصحفية القومية والاستفادة من خبراتهم فى التعامل مع كافة وسائل التواصل الاجتماعى والتكنولوجى، وتطويعه لمصلحة وتطوير مؤسسة دار الهلال العريقة والتى تعد اقدم مؤسسة صحفية ثقافية فى مصر والوطن العربى منذ تأسيسها عام 1892 على يد جورجى زيدان، وتوالى على رئاسيتها كبار الكتاب والمفكرين على مدار التاريخ .
وأضاف أبو العلا فى تصريحات له:”علينا عبء كبير نحن أبناء المؤسسات الصحفية في استعادة مكانتها حيث أنها تحتاج لجهد كبير لمواكبة تطورات العصر، وخاصة “دار الهلال” التى يمكن من خلالها استغلال أحد أهم كنوزها المدفونة بشكل اكبر، حيث تمتلك “دار الهلال” أهم واضخم أرشيف صحفى على مستوى الصحافة العربية وليس المصرية فقط، والذى يعتبر بمثابة كنز ثقافى وفكرى حقيقى يمكن استغلاله بشكل أكبر لصالح المؤسسة بل ويدر مكاسب مالية ضخمة يمكن أن تحل أزمات مالية كثيرة، ويكون من أهم الموارد الأساسية لها، من تحويل هذا الارشيف إلى ارشيف رقمى يمكن طرحه إلكترونيا مقابل مبلغ معين من المال مع الاحتفاظ بكافة الحقوق المالية والأدبية لدار الهلال فى تسويق والاستفادة من هذا المشروع لصالحها”.
ولفت أبوالعلا الى أنه يبحث حاليا مع مسئولى الهيئة على استمرار هذه الدورات وتقديمها لجميع صحفيين دار الهلال لمن يرغب منهم فى الاستفادة منها للوصول فى النهاية للهدف الأهم وهو مواجهة التطورات المتلاحقة في مهنة الصحافة وتحقيق متطلبات سوق العمل، على أن يتم هذا بدعم كامل من الهيئة دون تحمل أى صحفى أية أعباء مالية إضافية.
وأشار المرشح لمنصب الجمعية العمومية الي أنه لم يغفل أيضا الجانب الترفيهي حيث أنه يبحث خلال الفترة القادمة مع مسئولى وزارة الشباب والرياضة عن إمكانية تخصيص عدد من الرحلات السياحية المخفضة الخاصة برحلات الشباب إلى مدن شرم الشيخ والأقصر وبور سعيد والإسكندرية وغيرها من الرحلات التى تقام على مدار العام بأسعار رمزية لصحفيين دار الهلال مقدمة من وزارة الشباب والرياضة.
ووجه أبوالعلا الشكر إلى الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجى، على كل ما تقدمه الهيئة من دعم ومساندة حقيقية لتطوير المؤسسات الصحفية، والتى حصلت دار الهلال على جزءا كبيرا منها، من خلال عمل عدة دورات صحفية متخصصة، سواء فى الصحافة الإلكترونية أو صناعة المحتوى الصحفى من خلال صحافة الفيديو، او المونتاج أو التعليق الصوتى، وغيرها من الدورات الصحفية المتخصصة والتى تمت على مدار الأشهر الماضية وكان هدفها تطوير الجانب المهنى والصحفى وخاصة الصحافة الإلكترونية.