لماذا يعتبر يوم أربعاء أيوب فى الكنيسة تذكار التضاد ما بين الغدر والحب؟




يحتفل الأقباط اليوم الأربعاء، بيوم أربعاء البصخة المقدسة المعروف باسم أربعاء أيوب، وفيه تقرأ الكنيسة “سفر إيوب” لما يحمل من تشابه مع المسيح فى تجاربه وآلامه الشديدة والنهاية السعيدة التى ختم بها حياته.


وذكر الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس في أسوان أن هذا اليوم كرمز لتعرض أيوب لتجارب وتعب، وتتذكر الكنيسة فيه آلام المسيح وتركز على التضاد ما بين الحب والغدر، قائلا  إنه تذكار لشخصية تدعى مريم كان السيد المسيح أقام أخوها من الموت، وجاءت فى وسط الجموع وسكبت زجاجة عطر غالية الثمن على رجل السيد المسيح ويقدر سعره 300 دينار كتعبير عن المحبة.


ويأتى ذلك فى نفس الذى خان فيه يهوذا السيد المسيح مقابل 30 من الفضة ، حيث يعتبر مبلغ زهيد جدا بالمقارنة بـ 300 دينار، فاليوم يكون تذكار ما بين الحب والغدر، فالإنسان الذى يحب يقدم كل ما لديه والذى يغدر يغدر بأبخس الأثمان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *