كيف تساعد التمارين الرياضية فى تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان؟
أكد خبراء الصحة أن التغذية الجيدة والتمارين الرياضية المنتظمة تساعد كثيرا فى تقليل خطر الإصابة بالسرطان، مع اختلاف درجة الاستجابة بحسب نوع مرض السرطان المصاب به الشخص، وفقا لما نشره موقع consumer.healthday
سرطان الثدي
عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي، يمكن تقليل مخاطر الإصابة به عن طريق الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة لمدة أربع ساعات على الأقل كل أسبوع، وهناك بعض الأدلة على أن الحصول على الكثير من الفواكه والخضراوات سيساعد أيضًا.
سرطان المثانة
يعد التدخين سببًا رئيسيًا لسرطان المثانة، لذا فإن أحد خيارات الوقاية هو الامتناع نهائيا عن التدخين، ويمكنك أيضًا تقليل المخاطر عن طريق تناول الكثير من الخضراوات وشرب الكثير من السوائل.
سرطان قولوني مستقيمي
هناك صلة قوية بين نظامك الغذائي وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. قد يؤدي تناول الكثير من الخضار والفاكهة إلى تقليل المخاطر ، بينما قد يؤدي تناول الكثير من اللحوم الحمراء إلى زيادة المخاطر. قد يساعد الكالسيوم وفيتامين د في الحماية من سرطان القولون.
تشير الأبحاث إلى أن النشاط البدني المعتدل والمنتظم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (خاصة سرطان القولون).
سرطان بطانة الرحم
النساء اللائي يعانين من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تعطل مستويات الهرمون. يمكن أن يؤدي الحفاظ على وزن صحي من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة إلى تقليل مخاطر إصابة المرأة.
سرطان الكلى
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون بشكل خاص للإصابة بسرطان الكلى.
سرطان الرئة
التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، وأفضل ما يمكنك فعله لتجنب المرض هو الابتعاد عن التبغ بجميع أشكاله. ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يحصلون على حصتهم الكاملة من الفاكهة والخضراوات يتمتعون ببعض الحماية الإضافية ضد المرض.
سرطان البنكرياس
بصفته العضو الذي يصنع الأنسولين، يتأثر البنكرياس بشكل كبير بمستويات السكر في الدم. يمكن أن تؤدي زيادة الوزن والبقاء خاملًا جسديًا إلى إفساد عملية التمثيل الغذائي للسكر، ويمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وتناول الكثير من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة يزيد من المخاطر، لكن الفواكه والخضراوات توفر الحماية.
سرطان البروستاتا
مضادات الأكسدة الطبيعية (مثل الليكوبين في الطماطم) قد تساعد في تقليل المخاطر والكثير من الفاكهة والخضار.
