سارة مجدى تكتب: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
كنت في حالة من الإحباط شديدة في العمل الذي لا أحبه، أبكي وأخفي دموعي أثناء العمل لأني أحتاج إلى الدخل الذي يوفره لي. فظهرت لي هذه الآية القرآنية الكريمة “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى” بشكل متكرر، سواء عندما أفتح فيس بوك أو أستمع إلى إذاعة القرآن الكريم.
هذه الرسالة كانت واضحة كالنهار، حيث يشير السعي إلى أن الله يتوقع منا الجهد والعمل، بغض النظر عن النتيجة. يجب عليك خطوة تثبت لله ولنفسك أنك تسعى وراء أي شيء تواجهه، سواء كان حلمًا بعيد المنال أو مشكلة تحتاج إلى حل.
عمر ما السعي بيكون على قد النتيجة بس ربنا بيستني منك السعي وانسي النتيجة..
يجب عليك اتخاذ خطوة تثبت لله ولذاتك أنك تسعى نحو تحقيق أهدافك، سواء كانت أحلاماً بعيدة أو مشاكل تحتاج إلى حل.
اوعي تتعلق بالنتيجة.. اتعلق بالله وسيب النتيجة في ايده لأن وانت قاعد متوتر وقلقان استحالة تعرف تسعي.
انت عارف ان لم يأمرنا الله بأي نتيجة؟ ولكن أمرنا بالسعي.
الانسان بطبعه بيخاف.. وانا كنت خايفة حتى اسأل في مكان تاني أو حد جوه الشغل.. بمجرد توكلي علي الله وركنت خوفي ودورت وسألت رحت لمكان أحسن مليون مرة مكنش اصلاً في بالي. الخوف بيمنعك من الاكتشاف.
جزء من العقلانية الخوف.. وجزء من كونك متوكل إنك تاخد خطوة.
علي بن ابي طالب رضي الله تعالي عنه قال جملة جميلة اوي..“الخوف من المعركة أشد من الوقوع فيها”
دايماً اول خطوة صعبة.. خاف واغلط ممكن غلطك يوصلك لخطوة جديدة ابدأ وتوكل علي الله.
فالله يحسن التدبير.. لا تبالغ في التفكير بس خد اول خطوة.. الشجاعة ليست عدم وجود الخوف، بل هي القدرة على التحكم فيه والتصرف بالرغم منه.
