جريمة من زمن فات.. نهاية تاجر مواشٍ على أيدى الأشقياء الأربعة.. تفاصيل
سيطر الشيطان على عقول 4 جزارين أشقياء، وارتكبوا جريمة نكراء تقشعر لها الأبدان، فقرروا ودبروا بحيلة جهنمية في طريقة لجمع المال الحرام، فتربصوا لتاجر مواشي وقتلوه بوابل من الأعيرة النارية وسرقوا ماشيته وقاموا بذبح أحد العجول وبيعه.
نعود للوراء لمطلع عام 2011، بدائرة مركز طوح، لرصد جريمة قتل تاجر مواشي على يد أربعة جزارين، وبيع الماشية المسروقة وذبح عجل منها وبيعه داخل محل يمتلكه احد المتهمين.
المتهم الأول “ع .ط”، جلس مع 3 من رفقاء السوء في سهرة ملعونة، وتحدث معهم وأخبرهم أنه يخطط لسرقة “سعيد.ع”، تاجر موشي، لم يكن بين المتهمين واحد رشيد يحذرهم أو يمنعهم من القدم على ارتكاب واقعة سرقة المجني عليه وقتله بل اتفقوا جميعا على طريقة التنفيذ والتخطيط لجريمتهم.
بدون تردد أحضروا أسلحة نارية وتربصوا بالمجني عليه، وتتبعوه عقب خروجه من منزله، وأثناء اتجاهه لسوق بنها انتظروه بمحيط قرية “الحسانية”، وبكل جرم ووحشية أطلقوا عليه وابل من الأعيرة النارية لتخرج روحه إلى بارئها، وحال لسان المجني عليه يقول: لماذا كل هذا الغدر والخيانة ما الذنب الذي اقترفته؟.
بمشاعر متجمدة قاموا بسرقة ماشية المتهم وبيعها بثمن بخث، وقاموا بذبح عجل من الماشية المسروقة وبيعه داخل محل جزارة يمتلكه أحد الجناة، معتقدين ان جريمتهم ستمر مرور الكرام، ولكن خاب سعيهم ومسعاهم.
لكل جريمة نهاية، فبعد اكتشاف الجريمة قبض على المتهمين الـ 4، وقدموا للمحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة صدر حكم بإعدام المتهمين، لترتاح روح الضحية في مرقدها.