الكنيسة تحتفل اليوم بالبصخة المقدسة.. تعرف على أحداثه
تواصل الكنيسة الاحتفال بأسبوع الآلام حيث يوافق اليوم الإثنين، يوم البصخة المقدسة، وذلك وسط أجواء تسودها الروحانيات بشكل كبير، حيث يشهد مشاركة واسعة من المصلين فى كل كنائس الجمهورية لأول مرة بأعداد كاملة، ويبدأ بأحد الشعانين، يوم 28 أبريل، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويعتبر بداية الأسبوع حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.
ويعتبر أسبوع الآلام من أقدس أسابيع الصوم فى الكنيسة حيث يدل على تاريخ أهم اللحظات فى حياة السيد المسيح.
اثنين البصخة
يمثل هذا اليوم بالنسبة لأشقائنا المسيحيين ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا قاصدا الهيكل، وفى طريقه مر بشجرة التين غير المثمرة فلعنها، وهى شجرة كانت ترمز للشعب اليهودى وتمثل رذيلة الرياء حيث لها المظهر وليس فيها ثمر، ويأتى ذلك استنادا لنص الكتاب المقدس: «فى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع، فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا، فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا، لأنه لم يكن وقت التين، فأجاب المسيح وقال لها لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد وكان تلاميذه يسمعون.
وبعدما دخل الهيكل قام بتطهيره، من العبادة الشكلية والربح المادى ثم أخذ يعلم، وذلك رمز على أن يكون المكان بيتا لله والدين وليس للتجارة، وذلك استنادا لنص الكتاب المقدس: “وجاءوا إلى أورشليم ولما دخل المسيح الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فى الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام، ولم يدع أحدا يجتاز الهيكل بمتاع، وكان يعلم قائلا لهم أليس مكتوبا بيتى بيت صلاة يدعى لجميع الأمم وأنتم جعلتموه مغارة لصوص”.
وقام بعمل المعجزات فى الهيكل، ما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتآمروا عليه ليقتلوه، وذلك استنادا لنص الكتاب المقدس «وجاء إليه العمى والعرج وهو فى بيت الله فشفاهم. فتآمروا عليه ليقتلوه”.