السكر الكاذب عند الأطفال.. مرض نادر يؤخر إهماله نمو الطفل




يعتبر السكرى الكاذب عند الأطفال من الأمراض التى يصاب بها بسبب عدم القدرة على إنتاج ما يكفى من هرمون الفاسوبريسين المسئول عن إدرار البول، وهذا الهرمون يقوم بمساعدة الكلى على تنظيم وتحديد كمية المياه في جسم الطفل، وينتج هذا الهرمون من منطقة في المخ يطلق عليها (تحت المهاد) وينتقل إلى الغدة النخامية وهي التي تقوم بفرزه في الدم، وهذا الهرمون المسئول عن حماية الطفل من الإصابة بالجفاف، وفقا لما نشره موقع sciencedirect.




 


أعراض تظهر علي الطفل المصاب بالسكر الكاذب..

 


الشعور بالعطش المستمر.


الحاجة لدخول الحمام باستمرار.


يجد الطفل صعوبة في النوم ليلاً بسبب دخوله المستمر للحمام.


وهذه الأعراض تحدث بسبب التغير الذي يحدث في إنتاج هرمون الفاسوبريسين واستجابة الجسم له.


 


أنواع السكر الكاذب لدي الأطفال

يوجد 3 أنواع لمرض السكرى الكاذب عند الأطفال وهم كما يلي..


– السكرى الكاذب المركزى عند الأطفال


يحدث بسبب مشكلة في إنتاج هرمون الفاسوبريسين وهو المسئول عن إدرار البول، ويكون بسبب ضعف إنتاجه من منطقة تحت المهاد، أو قد تكون الغدة النخامية لا تستطيع إفراز الكمية الكافية، مما يؤدي إلى فقدان السوائل من الكلى، ويؤدي إلى إنتاج بول مخفف ويعتبر هذا النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.


السكري الكاذب الكلوي


يحدث بسبب عدم إستجابة الكلى لكمية هرمون الفاسوبريسين الموجودة بالجسم، وقد يكون هذا النوع وراثي أو بسبب حدوث خلل في الكلى أو لأسباب غير معروفة حتى الآن، ويعتبر هذا النوع نادراً عند الأطفال.


السكري الكاذب المعطش


في هذا النوع يشعر الطفل العطش الدائم ويقوم بشرب كمية كبيرة جداً من السوائل، وهذا النوع نادر الحدوث ولا يوجد حتى الآن إحصائيات عنه أو خطط علاج متبعة له.


وفي نفس السياق أشارت الدكتورة رشا طريف أستاذ طب الأطفال واستشاري الغدد الصماء كلية الطب جامعة عين شمس إلى أن مخاطر السكري الكاذب عند الأطفال يمكن ان تتسبب في مشاكل صحية كثيرة مرتبطة بالنمو، وقد تصيبه بتأخر في النمو والتعليم. 


وأضافت أن الأطفال المصابة بالسكر الكاذب قد يتعرضون للشعور ببرودة شديدة في الجسم، كما أنها تؤثر على وزنه فيكسب الطفل وزن زائد أكثر من الأطفال الآخرين.


وأكدت أنه من أهم أسباب الإصابة بمرض السكري الكاذب وخصوصا الكلوي حدوث خلل في الجينات، وهذا الخلل يصيب الذكور أكثر من الإناث، وقد يكون وراثيا من الأم فيصيب الذكور والإناث.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *