السفير الكويتي: ننتظر نجاح مفاوضات القاهرة لوقف العدوان وإدخال المساعدات




قال السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت بالقاهرة، إنّ بلاده في انتظار نتائج المفاوضات التي تحتضنها مصر مع حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية والسلطة.


وأضاف، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “ننتظر نجاح المفاوضات التي تحتضنها مصر ووقف العدوان الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات بشكل أكبر ومستدام إلى قطاع غزة”.


وتابع السفير الكويتي: “بعدما تتبلور الرؤية لليوم التالي لوقف القتال سوف يتم الرد بموقف عربي موحد، ولكن الآن لم يتم التوصل لصيغة معنية لما سيكون عليه الوضع بعد وقف القتال كدول عربية، ونتطلع إلى أن يتم التوصل لبلورة رؤية موحدة قبل انعقاد القمة العربية في المنامة أو خلالها، ونتمنى التوصل إلى اتفاق بين حماس وسلطات الاحتلال”.


وأشاد السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت بالقاهرة، بالإصلاحات الاقتصادية التي حدثت في مصر خلال العقد الماضي، قائلا إن مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية المصرية مما جعلها أرضا خصبة لجذب الاستثمارات، والكويت دولة مستثمرة وموجودة في السوق المصري، وهذا يعطي دفعة لقفزات أخرى للاستثمارات الكويتية في مصر.


أضاف “صقر”، أن هناك اهتماما بالسنوات الماضية بالمستثمر الكويتي سواء بالقطاع الخاص أو العام بالتوجه للسوق المصري، لافتا إلى أن السوق المصري بكل ما تعنيه الكلمة سوق واعد خاصة بعد الإصلاحات الأخيرة التي حدثت في البنية القانونية الاقتصادية في مصر، وكل هذه توجيهات الرئيس السيسي.


وعلّق السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت بالقاهرة، على البيان المصري الكويتي المشترك بمناسبة زيارة الشيخ مشعل الأحمد إلى القاهرة، قائلا، إنه لخّص العلاقة الممتد بين الكويت ومصر، ووضع أسسا للتعاون المستقبلي، مشددًا على أن البيان كان متوازنا وشاملا.


وأضاف، أنّ البيان حدد نقاط الالتقاء الكثيرة بين الدولتين فيما يتعلق بالملفات الإقليمية والدولية، وتحدث البيان عن السودان وأمن الممرات المائية وعزة والوضع في ليبيا ورسّخ تطابق الرؤى بين الدولتين حول هذه الملفات.


وتابع السفير الكويتي: “البيان تكلم عن الأمن المائي المصري وحقها في مياه نهر النيل وضرورة ترسيم الحدود الكويتية وكذلك حقها في استغلال ثرواتها في المنطقة المغمورة المرسومة كحق سيادي لها والمملكة العربية السعودية في استغلال الثروة بهذه المنطقة”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *