التليفزيون هذا المساء.. أكرم القصاص: المواقف المصرية الكويتية تجاه القضية الفلسطينية متطابقة
تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أكرم القصاص: المواقف المصرية الكويتية تجاه القضية الفلسطينية متطابقة
كشف الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة “اليوم السابع”، عن أهمية زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لمصر، مؤكدا أنها تأتى فى وقت مهم، حيث الحرب فى غزة أخذت مسارا صعبا.
وأكد خلال مداخلة هاتفية للقناة الأولى المصرية، أن مصر تبذل جهودا كبيرة لوقف الحرب في غزة والتوصل إلى هدنة، مشددا على أن العلاقات بين مصر والكويت متميزة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا بشكل كبير، فمن المهم تنسيق المواقف العربية، ووجود موقف عربي قوي يمكنه التدخل والتقاطع مع هذه التحولات التى تحدث فى المنطقة والإقليم بناء على الحرب فى غزة.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن العلاقات المصرية الكويتية قديمة راسخة، موضحا أن العلاقات العربية فى عهد الرئيس السيسى تطورت بشكل كبير، فمصر لديها سياسة قائمة على التعاون والشراكة خاصة مع الدول العربية والأفريقية.
وذكر رئيس مجلس إدارة “اليوم السابع”، أن الاستثمارات الكويتية في مصر كبيرة على مدى عقود وتضاعفت في السنوات الأخيرة، موضحا أن مجالات الاستثمار فى مصر متاحة.
وشدد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية واضحا، وهناك تطابقا في المواقف المصرية الكويتية تجاه غزة ودعم القضية الفلسطينية والدفع نحو دولة فلسطينية، والمساعدات التي تقدم لقطاع غزة.
عصام شيحة: مصر قادرة على الوصول لهدنة في غزة لكن لابد من ضمانات ضد إسرائيل
أكد عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، أن مصر لديها خبرات متراكمة وقادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة ولكن نحتاج ضمانات دولية حتى لا تقوم إسرائيل بعد انتهاء الهدنة بممارسة الضغوط على الفلسطينيين ودخول غزة مجددا.
وأضاف عصام شيحة، خلال لقاء ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن المنظومة الدولية كلها اهتزت وتعرضت للضرب في مصداقيتها في أحداث غزة طالما ظلمت امريكا تمتلك حق الفيتو ولدينا قراءة لما تقوم به امريكا، موضحا أنه حينما اتخذت محكمة العدل الدولية قرارات وتنتقل لمجلس الامن امريكا تستخدم سلطاتها لوقف القرارات.
وتابع: “محكمة العدل الدولية مسئوليتها خاصة بالدول وأخذت قرارات تحفظية ضد تل ابيب واسرائيل لم تنفذ منها طلب واحد والمحكمة الجنائية تستطيع بما تمتلكه من خبرات وكل ما يقال وينقل من جرائم يعطي الحق للمحكمة لجنائية الدولية الحق في التدخل ولكن هذا مرتبط بموازين القوى”.
أستاذ علوم سياسية: طرفا الصراع في غزة يريدون الهدنة وأطراف إقليمية تعبث بالأمن
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الجهد المصري متواصل للوصول إلى هدنة انسانية في غزة وتعددت مسارات عمل مصر ما بين دبلوماسي وأمني واستراتيجية وإنساني، موضحا أن الهدنة لها أطر معينة ومختلفة شكلا ومضمونا على ما سابق ومصر مصممة للوصول إلى بر الامان بهذا الاتفاق.
وأضاف طارق فهمي، خلال حوار ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أننا وصلنا إلى نقطة مهمة أنه تم إبلاغ الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لضرورة التوصل إلى هدنة والطرفين يريدان هدنة، ولكن هناك ضغوطات ومرجعيات يرجعوا إليها منها مرجعيات أطراف إقليمية عابثة بالأمن وترى مصالحها فيما يجري.
واستكمل: “المفاوض المصري يشتغل على أمور تفصيليه ولازم يكون في اتفاق للجانبين، ويتم طرح نص بديل في حل رفض أحد الأطراف لأحد البنود يتم طرح بند بديل”، مؤكدا أن هناك قواعد للعبة ولعبة قواعد الأمم تتغير الآن.
خالد الجندى: هناك عرض يومى لأعمال الناس على الله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك عرض يومى لأعمال الناس على الله، والله سبحانه وتعالى فصل أعمال الليل عن النهار، وهو ما يفسره الحديث النبوي الشريف: “عن أَبي هُريرةَ قالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَتَعَاقَبُونَ فِيكم مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ، وملائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيجْتَمِعُونَ في صَلاةِ الصُّبْحِ وصلاةِ العصْرِ، ثُمَّ يعْرُجُ الَّذِينَ باتُوا فِيكم، فيسْأَلُهُمُ اللَّه وهُو أَعْلمُ بهِمْ: كَيفَ تَرَكتمْ عِبادِي؟ فَيقُولُونَ: تَركنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتيناهُمْ وهُمْ يُصلُّون”.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “dmc”، اليوم الثلاثاء: “فى ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، فيجتمعون فى صلاة العصر ويعرجون بعمل العبد إلى الله عز وجل،وفى كمان عرض أسبوعى يوم الخميس وعرض سنوى بيكون فى شهر شعبان”.
وأوضح: “لما تصلى الظهر والعصر اعرف إن عملك تم رفعه إلى الله، وصلاة المغرب والعشاء مضمومة فى العرض”.