أولى واتكينز يتصدر قائمة صفقات ميلان لتدعيم الهجوم فى الصيف

وضعت إدارة نادي ميلان الإيطالي النجم أولي واتكينز لاعب فريق أستون فيلا على رأس الصفقات التي يرغب الروسونيري في الاستفادة من خدماتها في الموسم القادم لتدعيم خط الهجوم.

ووفقًا لصحيفة “كالتشيو ميركاتو” فإن نادي ميلان يحتاج الى مهاجم جديد ليحل مكان الفرنسي الدولي أوليفييه جيرو في الموسم القادم، ما دفع الإدارة الى التفكير بشكل جاد في الاستفادة من مهاجم أستون فيلا المتألق حاليًا في الدوري الإنجليزي.

وأوضح التقرير أن الروسونيري وضعوا أنظارهم على واتكينز، الذي تألق بتسجيله 26 هدفًا وتقديم 12 تمريرة حاسمة في 48 مباراة لأستون فيلا هذا الموسم.

ووقع واتكينز مؤخرًا عقدًا جديدًا حتى يونيو 2028 ويبلغ من العمر 28 عامًا بالفعل، وهو ما جعل اللاعب ضمن الصفقات التي تمتلك الخبرات الكافية لقيادة هجوم ميلان.

بدأ واتكينز في اقتحام تشكيلة منتخب إنجلترا وقد يرتفع سعره إذا قدم أداءً جيدًا في بطولة أمم أوروبا 2024.

وشدد التقرير أن نادي أرسنال هو الآخر يرغب في الحصول على خدمات اللاعب ما يجعل سعره يتراوح عند 80 مليون يورو وهو العائق الوحيد في إتمام الصفقة.

وسبق أن نجح ميلان مع اللاعبين الإنجليز، حيث حقق فيكايو توموري وروبن لوفتوس تشيك نجاحًا كبيرًا في الدوري الإيطالي.

في سياق متصل، دخل روبيرتو دي زيربي المدير الفني لفريق برايتون الإنجليزي، قائمة إهتمامات مسؤولي ميلان لتولي القيادة الفنية للروسونيري خلفًا لستيفانو بيولي الذي يستعد للرحيل نهاية الموسم الجاري 2023-2024.

وفقًا لـ فيتيلو الصحفي بجريدة “كوريري ديلو سبورت” الإيطالية، فإن إدارة ميلان فتحت باب مفاوضات غير مباشر مع دي زيربي في الساعات الماضية لمعرفة إمكانية تعيينه مدربًا للفريق الموسم القادم.

قال صحفي كوريري: ” ميلان يجب أن يتحدث أولاً مع دي زيربي عن المشروع، فيما يخص الراتب ومدة العقد، وفي حال التوصل لإتفاق بين الطرفين، ميلان سيتوجه للحديث مع برايتون”.

أضاف: “دي زيربي لديه شرط جزائي (14مليون يورو)، ميلان يجب أن يتفاوض مع النادي الإنجليزي بخصوص هذا الشرط، وفي حال قرر دي زيربي الرحيل عن برايتون، سيتم تخفيض مبلغ الشرط الجزائي بسبب علاقته الطيبة مع النادي”.

وبدأ مسؤولي ميلان في البحث عن مدرب جديد مؤخرًا، بعد الحملة الإلكترونية التي دشنّها جماهير الروسونيري ضد تعيين لوبيتيجي بسبب ريال مدريد.

ويستعد ستيفانو بيولي مدرب ميلان للخروج بموسم صفري وهو ما أحبط مسؤولي النادي، ودفعهم للإتجاه إلي تعيين مدرب جديد.