أمين تشريعية النواب: العلاقات المصرية الكويتية متجذرة وتاريخية جسدتها العديد من المواقف
قال النائب الدكتور ناصرعثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية الكويتية متجذرة وتاريخية جسدتها العديد من المواقف الأخوية بين البلدين، لافتًا إلى أن العلاقة بين البلدين الشقيقين تعتبر نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية حيث تؤكد مصر دائما تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن الكويت واستقرارها سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، فيما تؤكد الكويت دائمًا دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف.
وأشاد أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بزيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد جابر الصباح، اليوم إلى مصر، والتي تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين في إطار تعميق التعاون المتبادل في كافة المجالات، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الكويتية شهدت زخمًا كبيرًا خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة في ظل العلاقات القوية والتاريخية بينهما للنهوض بالتعاون الثنائي في كافة مجالات العمل المشترك، وتعزيز علاقات التعاون التاريخية الراسخة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الحيوية، إيمانًا بوحدة الهدف والمصير والتطلع إلى مستقبل مزدهر.
وأضاف النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أون تعميق التعاون بين البلدين الشقيقن والكبيرين أضحى غاية في الأهمية في ظل ما تعاني منه المنطقة من مخاطر وتحديات كبيرة تستدعي ضرورة وحدة الموقف العربي لمواجهة الأزمات، مشيرًا إلى أن تلك الزيارات تكتسب أهمية كبيرة نظرًا للتحديات الجسام التي تعصف بالعالمين العربي الإسلامي، وتؤكد أهمية العمل العربي المشترك للتصدي لتلك التحديات، ومواجهة التهديدات التي تهدد مستقبل المنطقة، والتي تتطلب العمل على تعزيز المصالح المشتركة في شتى المجالات.
وأثنى أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، على العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والكويتي، والقائمة على المحبة والود المتبادل من منطلق الأخوة والعروبة، كما تحظى الجالية المصرية المتواجدة في الكويت باهتمام ورعاية كبيرين من جانب القيادة والشعب الكويتي، وقد كانت مصر وستظل في قلوب الكويتيين الذين يكنون لها كل معاني التقدير وعواطف المحبة ومشاعر العرفان وفاءً للعلاقات الطيبة بين البلدين، وتقديرًا للدور المصري الذي سيبقى محفورا أبد الدهر في عقولهم وذاكرتهم.