أميرة أسامة تكتب: عيد تحرير سيناء لحظة فارقة فى العمر
عندما يحل عيد تحرير سيناء، نتذكر هذا التاريخ الطويل من كفاح الجيش المصرى وبهذا التاريخ يتجدد فى نفوس المصريين الاعتزاز والفخر ببلدهم العريقة، وهذا لما يمثله هذا العيد من حدث تاريخى هام فى مسيرة مصر نحو الحرية والاستقلال، ويكمن جوهر هذا الفخر فى الصفحات الذهبية من تاريخ مصر التى أحرزتها جنود وأبطال الوطن فى تلك المعركة المشرفة التى أعادت سيناء واستعادتها لحضن الوطن الأم.
إن الفخر الوطنى بعيد تحرير سيناء يعود إلى الروح الصلبة والإرادة القوية المصرية التى طبعت مسيرة التحرير، حيث تصدت قواتنا المسلحة للعدو بكل عزم وصمود، وقدمت التضحيات بالأرواح من أجل حماية أرض الوطن وتحقيق الحرية والاستقلال، وهذا الفخر يأتى من إيماننا الراسخ بأن مصر لا يمكن انتزاع أى شبر من أرضها الطاهرة.
وعندما نتذكر بطولات شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم الزكية من أجل الحرية والاستقلال، يزداد فخرنا بتلك الشخصيات الباسلة التى أرست أرضية الانتصار وفُحرت الذاكرة الوطنية بأسمائهم وتضحياتهم الجليلة، إنهم نموذج الولاء والإخلاص للوطن والذين ضحوا بأنفسهم من أجل مصر الحبيبة.
عيد تحرير سيناء هو المشهد الأخير من سلسة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلى انتهى بانتصار كاسح للقوة السياسية والعسكرية المصرية.