ألاعيب “سقوط القيد” تفتح ملف ظاهرة تسنين اللاعبين فى الملاعب.. برلمانى
رصد موقع “برلماني”، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: ” ألاعيب سقوط القيد سرطان يضرب الرياضة”، استعرض خلاله أزمة النادى الأهلى ونادى إنبى الأخيرة والتي تفتح ملف ظاهرة تسنين اللاعبين، والحديث حول أزمة قيد الناشئين بين الواقع والقانون، حيث تطالعنا الصحف والقنوات الأخبارية وبرامج التوك شو الرياضية على كل ما يخص كرة القدم وذلك من النواحي الفنية والإدارية والقانونية وبمناسبة انتهاء دوري الجمهورية مواليد 2003 والتي أنتهت بفوز النادى الأهلي لكرة القدم، وطبقا لقرار الاتحاد المصري القدم باعتبار أن الفائز هو النادى الأهلي طبقا للائحة المسابقات.
ولكن نظرا لتقدم نادى أنبي بإحتجاج رسمي يوم 16 / 4 / 2024 وهو أحتجاج يتعلق بتزوير في أوراق رسمية، مما يتطلب البحث فيها في عدة جهات غير خاضعة لاتحاد الكرة، خاصة وأن نادى أنبي كان قد تقدم بإحتجاج لإحتساب مبارة المصرى لصالحهم بسبب مشاركة لاعب من مواليد 1997 وهو اللاعب أبراهيم سعيد، فما هي ملابسات هذا الحادث؟ وكيف نفسر أشتراك لاعب من فئة عمرية أكبر من الفرق المشاركة بالمسابقات المحلية وأحيانا القارية والدولية؟ حيث تعتبر أزمة التسنين والتزوير أزمة حقيقية خطيرة علي الرياضة، وهي تسجيل الشخص بتزوير شهادة الميلاد بسن مخالف لسنه الحقيقي، فكان لابد من التطرق لهذا الأمر من الناحية القانونية لإيجاد حلول جذرية وسريعة لتلك الأزمة فى الكرة المصرية والتى ستؤدى لانهيار اللعبة، وغيرها من الألعاب الرياضية.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على أزمة قيد الناشئين بين الواقع والقانون؟ خاصة وأن ظاهرة تزوير وتسنين اللاعبين مازالت تفرض نفسها على الكرة المصرية حتى الآن من خلال وجود لاعبين يلعبون في غير أعمارهم السنية ، وهو الأمر اللافت للنظر في معظم مسابقات الناشئين في مصر وحتى لم ينجح المسئولين عن الكرة في القضاء على هذه الظاهرة وإيجاد حلول للخروج من تلك الأزمة، خاصة أن الرياضيين والمتخصصين والمراقبين للشأن الرياضى يؤكدون أنها أصبحت أحد أركان الفساد في الرياضة.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى